كشفت مصادر متطابقة، أن مدرب المنتخب الوطني المغربي، وليد الركراكي، يضع آخر اللمسات على لائحة النخبة المرشحة للإستدعاء الى معسكر الأسود لمواجهة منتخبي الغابون ولوسوتو في نوفمبر المقبل ضمن الجولتين الأخيرتين من التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا للأمم التي ستُقام في المغرب العام المقبل.
ذات المصادر، قالت أن اللائحة من المرجح أن تشمل خمسة لاعبين من البطولة الوطنية، وهم: جمال حركاس ويوسف المطيع من الوداد البيضاوي، المهدي بنعبيد من الجيش الملكي، صلاح الدين شهاب من المغرب الفاسي، ومنير المحمدي من نهضة بركان.
وسيعلن وليد الركراكي اللائحة النهائية في السابع من نوفمبر المقبل، والتي ستضم 26 لاعباً للمشاركة في المعسكر الإعدادي الذي سيبدأ في 11 نوفمبر بمركز محمد السادس بالمعمورة.
وكان جمال حركاس قد شارك كأساسي في المباراتين الأخيرتين للمنتخب الوطني ضد إفريقيا الوسطى، حيث قدم أداءً جيداً مما دفع المدرب لتجديد الثقة فيه، خاصة مع استمرار غياب شادي رياض، مدافع كريستال بالاس الإنجليزي، الذي لا يزال يخضع للتأهيل بعد إصابة تعرّض لها في بداية الموسم.
كما ضم الركراكي حارس الجيش الملكي المهدي بنعبيد، بعد أن رفعت إدارة الفريق العسكري العقوبة التي فرضت عليه بعد مباراة المريخ السوداني في دوري أبطال إفريقيا. وكان بنعبيد قد استبعد من المعسكر الأخير وتم تعويضه بحارس المغرب الفاسي صلاح الدين شهاب.
وبخصوص أسود العالم، فمن المتوقع أن يعود إبراهيم دياز، لاعب ريال مدريد، إلى صفوف المنتخب بعد تعافيه من إصابته التي تعرّض لها في مباراة فياريال بالدوري الإسباني.
كما علم من مصادر متطابقة، أن حكيم زياش عائد لامحال الى المنتخب، بعدما تواصل معه الركراكي و أخبره بالأمر.
.
أما بالنسبة لنوصير المزراوي، فلا تزال الشكوك تحوم حول جاهزيته للمباراتين المقبلتين بسبب إصابته الأخيرة في مباراة مانشستر يونايتد ضد ويستهام، حيث خرج من المباراة قبل خمس دقائق من نهايتها.
وتعويضا لأمين عدلي، الذي تعرّض للإصابة بدوره قد تنهي موسمه الكروي الحالي، يتجه وليد الركراكي الى إستدعاء زكرياء بوخلال.
وعن باقي اللاعبين، فمن المرجح أن يعتمد مدرب المنتخب المغربي، على نفس الوجوه التي شاركت في المباراة الأخيرة ضد إفريقيا الوسطى.
يُذكر أن المنتخب الوطني يتصدر ترتيب مجموعته في التصفيات برصيد 12 نقطة، بعد تحقيق أربعة انتصارات على منتخبي إفريقيا الوسطى ذهاباً وإياباً، والغابون ولوسوتو.