يواصل وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، تجهيز كتيبته بكل قوة تحضيرًا لمواجهتي النيجر وتنزانيا، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
داخل مركب محمد السادس، تُعقد لقاءات دورية بين الركراكي وطاقمه التقني، حيث يتم دراسة وتحليل أداء اللاعبين بشكل دقيق. ويتزامن ذلك مع تنافس شرس بين أسماء المنتخب التي تسعى جميعها لاغتنام فرصة تمثيل “أسود الأطلس”، مما يحفّز الجهاز الفني على اختيار التشكيلة التي تتسم بأعلى درجات الجاهزية.
تركز التحضيرات على وضع خطة تكتيكية محكمة تأخذ في الاعتبار قدرات المنافسين وظروف الملاعب، إلى جانب إيلاء أهمية كبيرة للجانب النفسي. فالمُدرّب يسعى لرفع معنويات اللاعبين وتحفيزهم لتقديم أفضل أداء خلال المباراتين المصيريتين.
يترقب الجمهور المغربي بفارغ الصبر الإعلان عن القائمة النهائية، حيث من المتوقع أن يحمل الركراكي بعض المفاجآت في تشكيلة المنتخب. وسيتم الكشف عن القائمة في ندوة صحافية مقررة عقدها في 13 مارس المقبل بمركز محمد السادس في منطقة المعمورة بضاحية سلا.
إن تحقيق الفوز في هاتين المباراتين يُعد خطوة أساسية نحو التأهل إلى نهائيات كأس العالم، مما يجعل هذه الفترة التحضيرية حاسمة في مسيرة المنتخب الوطني.