قرر الناخب الوطني وليد الركراكي توجيه الدعوة للمدافع سامي مايي من أجل الانضمام إلى معسكر المنتخب المغربي استعدادًا لخوض مواجهتي النيجر وتنزانيا ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
وجاء هذا الاستدعاء في ظل الغيابات الاضطرارية التي يعاني منها الخط الخلفي، وعلى رأسها إصابة رومان سايس وشادي رياض، ما فرض على الطاقم التقني البحث عن حلول لتعزيز المنظومة الدفاعية.
ويُمارس سامي مايي، صاحب الـ28 عامًا، في صفوف دينامو زغرب الكرواتي، حيث قدم مستويات محترمة خلال الموسم الجاري. وسبق له أن ارتدى قميص “أسود الأطلس” في عهد المدرب السابق وحيد خليلوزيتش، حيث شارك في 10 مباريات دولية، منها 6 كأساسي، دون أن ينجح في تسجيل أو صناعة أي أهداف.
ورغم غيابه عن المنتخب منذ مجيء وليد الركراكي إلى العارضة التقنية، إلا أن الأداء اللافت الذي بصم عليه رفقة ناديه أعاده إلى دائرة اهتمامات الناخب الوطني، ليكون ضمن الخيارات المطروحة لتعويض الغيابات المؤثرة في محور الدفاع.
ويعيش المنتخب المغربي فترة حرجة على المستوى الدفاعي مع اقتراب المواعيد الرسمية، في ظل الإصابات المتكررة التي ضربت خط الظهر.
وتأتي عودة مايي لتمنح الجهاز الفني خيارًا إضافيًا من اللاعبين أصحاب الخبرة، خاصة أن اللاعب سبق له خوض بعض المواجهات القوية بقميص المنتخب، ما يُسهل عليه التأقلم مع أجواء المجموعة.
وسيشرع المنتخب في معسكر إعدادي بمركز محمد السادس لكرة القدم يوم 17 مارس، تحضيرًا للاستحقاقات المقبلة، حيث سيخضع مايي وبقية اللاعبين لبرنامج مكثف لتقييم جاهزيتهم الفنية والبدنية قبل مواجهتي النيجر وتنزانيا.
ويُعلق الجمهور المغربي آمالًا كبيرة على قدرة سامي مايي على تقديم الإضافة المرجوة في ظل الظروف الحالية، على أمل أن يساهم في قيادة المنتخب لتحقيق نتائج إيجابية تقرب “أسود الأطلس” من ضمان مكانهم في مونديال 2026.