يصل رافاييل لوزان، رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، اليوم الثلاثاء إلى المغرب لعقد اجتماع حاسم مع فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لحسم ملف الملعب الذي سيستضيف نهائي كأس العالم 2030، الذي تستضيفه المغرب وإسبانيا والبرتغال.
ويشهد الملف تنافسًا بين ملعب سانتياغو برنابيو في مدريد، الذي يُعد من بين الأحدث عالميًا، وملعب الحسن الثاني الكبير، الذي يجري تشييده في الدار البيضاء بسعة 118 ألف متفرج، ليكون الأكبر عالميًا.
وخلال حفل استقبال رسمي في مدريد، أكد لوزان أن الاتحاد الإسباني سيدافع بقوة عن ملف البرنابيو لاستضافة النهائي، مشيرًا إلى أن الملعب يتمتع بتاريخ طويل ومرافق متطورة تجعله مرشحًا مثاليًا.
وتفرض لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) حدًا أدنى لسعة الملعب النهائي عند 80 ألف متفرج، وهو معيار يستوفيه حاليًا ملعبا البرنابيو وكامب نو، بينما لا يزال ملعب الحسن الثاني في طور البناء.
كما تحمل زيارة لوزان أبعادًا دبلوماسية لتعزيز التعاون بين الدول الثلاث المستضيفة، إضافة إلى بحث إمكانية إضافة ملعب ميستايا في فالنسيا إلى قائمة الملاعب الإسبانية المستضيفة، رغم الصعوبات المرتبطة بتوزيع المباريات بين الدول المشاركة.