نجح منتخب المغرب في الحصول على خدمات الموهبة الصاعدة إبراهيم الرباج، “ميسي تشيلسي” الشاب، الذي يُشبهه الكثيرون بالنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بسبب أوجه الشبه الكبيرة بينهما على الصعيدين الكروي والجسدي.
ففي خطوة مفاجئة لعشاق الكرة الإنجليزية، اختار إبراهيم الرباج تمثيل منتخب المغرب بدلًا من منتخب إنجلترا. كان البلجيكي كريس فان بويفيلدي، مدير الإدارة التقنية لمنتخب المغرب، قد بذل جهودًا كبيرة خلال الأسابيع الماضية لإقناع الرباج بالانضمام إلى صفوف أسود الأطلس، وهو ما تحقق في النهاية.
وقد تم إعلان اسم إبراهيم الرباج او كما يلقب بـ”ميسي تشيلسي”رسميًا ضمن قائمة منتخب المغرب لأقل من 17 سنة، ما يعني أنه اختار تمثيل المغرب في المنافسات الدولية بدلاً من منتخب إنجلترا. وقد تلقى الرباج دعوة من المدرب نبيل باها للمشاركة في الدوري الدولي الذي تنظمه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بمركب محمد السادس لكرة القدم.
من هو إبراهيم الرباج؟ “ميسي تشيلسي”
براهيم الرباج وُلد في إنجلترا لأب مغربي وأم إنجليزية، وأظهر منذ سن مبكرة مهارات استثنائية في التحكم بالكرة والتمريرات، ما جعله محط أنظار العديد من الأندية الكبرى.
الرباج يلعب حاليًا في أكاديمية نادي تشيلسي، حيث أثبت نفسه كواحد من أبرز المواهب الشابة. تميز بقدرته على التألق في المباريات الكبيرة، وأصبح يُنظر إليه كأحد لاعبي المستقبل الذين قد يحملون مشعل الفريق الأول في ناديه وفي المنتخب الوطني.
انضمام إبراهيم الرباج “ميسي تشيلسي”، إلى منتخب المغرب يمثل خطوة مهمة للمستقبل الكروي للمنتخب، حيث يعزز من صفوف أسود الأطلس بموهبة شابة واعدة. ووسط التحديات التي يواجهها من منتخبات كبرى، فإن اختياره تمثيل المغرب يعكس قوة واستراتيجيات الاتحاد المغربي في جذب المواهب الشابة، مما يعد بشرى سارة لمستقبل كرة القدم المغربية.