تستعد المملكة المغربية لاحتضان كأس أمم إفريقيا 2025 ما بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026، وسط أجواء حماسية يعيشها معسكر المنتخب الوطني، حيث يشتد التنافس بين اللاعبين من أجل ضمان مكانة في القائمة النهائية التي سيعلنها وليد الركراكي.
التغيرات الأخيرة في اختيارات الطاقم التقني قد تُبعد بعض الأسماء التي اعتاد الجمهور رؤيتها، وعلى رأسها القائد السابق رومان سايس الذي تأثر بتراجع المستوى وكثرة الإصابات.
إلى جانب الظهير الأيسر يحيى عطية الله الذي فقد بريقه منذ مونديال قطر 2022، في مقابل بروز وجوه واعدة فرضت نفسها بقوة مثل نايف أكرد، آدم أزنو، يوسف بلعمري وسفيان الكرواني.
كما أن أسماء أخرى، بينها زكريا الوحدي لاعب جينك وعبد الكبير عبقار مدافع خيتافي، لم تنجح في إقناع الركراكي خلال التجمعات الأخيرة، ما يجعل حظوظها في التواجد بالعرس القاري محدودة.
وبين الحاجة إلى ضخ دماء جديدة والحفاظ على توازن المجموعة، تبدو اختيارات الركراكي المرتقبة محط انتظار كبير من الجماهير المغربية، التي تمني النفس برؤية “أسود الأطلس” في أبهى حلة خلال “كان 2025”.