أنهى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الجدل القائم حول توقيت بطولة كأس الأمم الإفريقية المقبلة، بعدما تأكد رسميًا أن نسخة عام 2027، التي ستقام في كينيا وتنزانيا وأوغندا، ستُجرى خلال فترة الصيف، ما بين شهري يونيو ويوليوز، عودةً إلى الموعد التقليدي للمسابقة القارية.
وجاء هذا القرار بعد الاستثناء الذي استفادت منه نسخة المغرب، والتي تقرر تنظيمها خلال شهري دجنبر ويناير، استجابةً لتوصيات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، المرتبطة بخصوصية الظروف المناخية وبرمجة المسابقات الدولية.
ووفق ما أوردته منصة “winwin” نقلًا عن مصادرها داخل الاتحاد الإفريقي، فإن المواعيد المحددة لإقامة نهائيات كأس الأمم الإفريقية منصوص عليها بشكل واضح ضمن اللوائح التنظيمية لـ“كاف”، ولا يمكن تعديلها إلا عبر اجتماع رسمي للمكتب التنفيذي والمصادقة على أي تغيير محتمل.
وتنص القوانين المنظمة للمسابقة على إقامة المباراة الافتتاحية خلال أحد شهري يونيو أو يوليوز من كل سنة فردية، مع اعتماد نظام الإقصاء المباشر في الأدوار النهائية، بداية من دور ثمن النهائي، حيث يتم اللجوء إلى شوطين إضافيين في حال نهاية الوقت الأصلي بالتعادل.
يُشار إلى أن المغرب يستعد لاحتضان نهائيات كأس الأمم الإفريقية للمرة الأولى منذ نسخة 1988، قبل خمس سنوات من مشاركته في تنظيم كأس العالم 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال، بينما ستعرف البطولة مشاركة 24 منتخبًا موزعين على ست مجموعات.

