يواصل وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، وضع لمساته على تشكيلة “أسود الأطلس”، وهذه المرة حسم الجدل حول مركز حراسة المرمى، في ظل المقارنات بين ياسين بونو ومنير المحمدي.
وخلال الندوة الصحفية التي أعلن فيها قائمة المنتخب لمواجهتي تنزانيا والنيجر، أكد الركراكي أن بونو لا يزال الحارس الأساسي، مشيدًا بمساهماته التاريخية، خاصة في مونديال 2022، حيث لعب دورًا محوريًا في الإنجاز المغربي غير المسبوق.
وأوضح أن الحفاظ على الاستقرار في مركز الحراسة أمر ضروري لضمان الانسجام داخل الفريق، مشيرًا إلى أن ذلك لا يقلل من قيمة المحمدي، الذي يواصل تقديم مستويات قوية مع نهضة بركان ويظل خيارًا موثوقًا عند الحاجة.
وأكد الركراكي أن المنتخب المغربي يواجه تحديات كبيرة تتطلب ثباتًا في التشكيلة، مع اقتراب استحقاقات مهمة.
ومن المنتظر أن يخوض “أسود الأطلس” مباراتين وديتين، حيث سيواجهون النيجر يوم 21 مارس، ثم تنزانيا يوم 25 مارس، وذلك على أرضية الملعب الشرفي بوجدة.