في ظل غيابات دفاعية وازنة، يواجه وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، فترة معقدة في تحضيرات “أسود الأطلس” للمباراة الودية أمام تونس. أسماء بارزة مثل نايف أكرد، نصير مزراوي، ورومان سايس تغيب عن التشكيلة، ما أجبر الجهاز الفني على إعادة ترتيب الأوراق.
وأمام هذا الواقع، اختار الركراكي التوجه نحو حلول غير تقليدية، مستلهمًا تجربة طارق السكتيوي في الألعاب الأولمبية، حين نجح في إشراك لاعب الوسط أسامة العزوزي في قلب الدفاع.
الركراكي قرر بدوره منح العزوزي الفرصة في المركز ذاته، مؤمنًا بقدرته على تقديم الإضافة رغم خروجه عن مركزه الأصلي.
وأكد مدرب الأسود أن مثل هذه الظروف تتطلب مرونة فنية وجرأة في اتخاذ القرار، مشيرًا إلى أن الروح الجماعية والتكيف مع المتغيرات تظل أساس النجاح، خاصة مع اقتراب المواعيد الرسمية.