يستعد المنتخب المغربي الأول لكرة القدم لخوض فترة توقف دولي حاسمة في شهر مارس القادم، حيث من المتوقع أن تشهد قائمة “أسود الأطلس” تغييرات ملحوظة وانضمام أسماء جديدة، وذلك في إطار استعدادات الفريق لمواجهتي النيجر وتنزانيا ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.
ويسعى الناخب الوطني، وليد الركراكي، إلى منح الفرصة لجيل جديد من اللاعبين وإضفاء ديناميكية جديدة على أداء المنتخب، وذلك من خلال استدعاء مجموعة من المواهب الشابة التي برزت في الدوريات الأوروبية.
يُعتبر حمزة إكمان، لاعب نادي رينجرز الإسكتلندي، من أبرز المرشحين للانضمام إلى صفوف المنتخب المغربي للمرة الأولى. تألق إكمان اللافت مع فريقه، حيث قدم مستويات مميزة في المباريات الأخيرة، مسجلاً حتى الآن 13 هدفًا وقدم 3 تمريرات حاسمة، جعله محط أنظار الركراكي بقوة.
كما لفت بلال نذير، لاعب أولمبيك مارسيليا الفرنسي، أنظار الطاقم التقني للمنتخب المغربي، بعد ظهوره بمستوى جيد في المباريات الأخيرة مع فريقه، حيث حصل على فرص للمشاركة في الدوري الفرنسي، وخاض حتى الآن 6 مباريات سجل خلالها هدفًا واحدًا. ويحظى اللاعب البالغ من العمر 21 عامًا باهتمام خاص من وليد الركراكي.
يُعتبر أيوب بوعدي، لاعب نادي ليل الفرنسي، من بين الأسماء المرشحة بقوة للانضمام إلى معسكر المنتخب المغربي في شهر مارس. يُبدي الركراكي اهتمامًا كبيرًا باللاعب الشاب نظرًا لتألقه مع فريقه. كما أن اللاعب، الذي يبلغ من العمر 17 عامًا فقط وتبلغ قيمته التسويقية 23 مليون يورو، أبدى ترحيبه بارتداء قميص المنتخب الوطني.
ينطبق الأمر نفسه على عمر الهلالي، الظهير الأيمن لنادي إسبانيول الإسباني، الذي يقدم مستويات جيدة مع فريقه هذا الموسم، وأصبح عنصرًا أساسيًا في تشكيلة الفريق. هذا الأداء المميز يجعله مرشحًا قويًا للانضمام إلى صفوف المنتخب المغربي في المعسكر القادم.
بهذه التغييرات المرتقبة، يُظهر وليد الركراكي رغبته في بناء منتخب قوي ومتجدد، قادر على المنافسة على أعلى المستويات في المحافل الدولية، وعلى رأسها تصفيات كأس العالم 2026.