أصبح طارق السكتيوي مدرب المنتخب الأولمبي، المرشح الأبرز لقيادة المنتخب المحلي في بطولة كأس أمم إفريقيا للمحليين، التي أكدت اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم أنها ستقام في الفترة من الأول من فبراير حتى الثامن والعشرين من الشهر نفسه.
وعقب عودة المنتخب الوطني الأولمبي من دورة باريس، التي حقق فيها “الأسود” المركز الثالث، لم يعد السكتيوي مرتبطًا بمهمة محددة.
وقد أثبت نفسه خلال هذه الدورة الأولمبية، مما رفع من قيمته في سوق التدريب المغربية والعالمية، خاصة بعد النتائج المميزة التي حققها رفقة زملاء أشرف حكيمي.
ووفقًا لمصدر نقلته جريدة “الأخبار” في عددها اليوم الأربعاء، ومع تحديد موعد بطولة كأس إفريقيا للمحليين، فإن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بقيادة رئيسها فوزي لقجع والإدارة التقنية الوطنية، تتجه نحو تعيين طارق السكتيوي لقيادة المنتخب المحلي.
يأتي هذا القرار في ظل عدم ارتباط السكتيوي بوظيفة رسمية منذ عودته من المشاركة الأولمبية، رغم تداول مجموعة من الأسماء لهذه المهمة. ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن اسم المدرب الوطني في الأيام القليلة المقبلة.
وعلى الرغم من تلقي السكتيوي عروضًا لتدريب عدة فرق، إلا أنه فضل البقاء في منصبه داخل الجامعة.
وهذا يشير إلى احتمالية تكليفه بمهمة جديدة قد تتمثل في قيادة المنتخب المحلي، الذي سيضم لاعبي البطولة الوطنية والمغاربة المنتمين لأندية إفريقية.
تهدف الجامعة إلى السماح للاعبين الشباب باكتساب خبرة على مستوى المنتخبات الإفريقية ليشكلوا العمود الفقري للمنتخب الأولمبي في دورة لوس أنجلوس 2028.
يُذكر أن السنغال توجت بالبطولة الأخيرة، التي أقيمت في الجزائر في يناير 2023، بفوزها على الدولة المضيفة 5-4 بركلات الترجيح في المباراة النهائية.