وضع وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، خطة طموحة تتضمن برنامجًا مكثفًا من خمس مباريات ودية لتحضير أسود الأطلس لخوض نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، التي ستُقام في المغرب. الهدف الأساسي من هذا البرنامج هو رفع مستوى الأداء البدني والتكتيكي للاعبين وضمان جاهزيتهم للتحدي القاري.
التحضيرات تبدأ في يونيو 2024، حيث سيستغل المنتخب فترة التوقف الدولي، بعد إلغاء مباراته أمام إريتريا في تصفيات كأس العالم، لخوض أولى مبارياته الودية.
في نوفمبر 2024، يخوض المنتخب مباراتين وديتين فور اختتام التصفيات المؤهلة لمونديال 2026، مما يمنح الجهاز الفني فرصة لتجربة خطط جديدة وتعزيز الانسجام داخل الفريق.
ختام التحضيرات في ديسمبر 2024، سيكون بمباراتين إضافيتين، تسبق البطولة بأيام قليلة، لضمان الاستعداد الكامل قبل انطلاق المنافسات.
أما قرعة البطولة، فمن المقرر إجراؤها يوم 27 يناير 2025 بمركز محمد السادس لكرة القدم، حيث سيتعرف المنتخب على خصومه في مرحلة المجموعات.
وتم وضع المغرب في التصنيف الأول إلى جانب كبار القارة مثل الجزائر، مصر، السنغال، نيجيريا، وكوت ديفوار، ما يمنحه أفضلية نسبية في المواجهات الأولى.
وعلى صعيد آخر، يستعد المنتخب لخوض مباراتين رسميتين في مارس 2024 ضمن تصفيات كأس العالم 2026، أمام النيجر وتنزانيا، على أرضية المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله في الرباط.
يركز الركراكي خلال هذه الفترة على تعزيز التماسك بين اللاعبين وتحقيق أعلى درجات الجاهزية الفنية، خاصةً مع استضافة المغرب للبطولة وسط دعم جماهيري كبير. الهدف ليس فقط المنافسة، بل الظفر باللقب القاري وإهداء الشعب المغربي إنجازًا تاريخيًا.
هذا البرنامج التحضيري يعكس الطموح الكبير للكرة المغربية ويؤكد تطلعاتها للهيمنة على الساحة الإفريقية وإثبات جدارتها كمنافس قوي على اللقب.