أثار غياب البث التلفزيوني لمباريات المنتخب المغربي الرديف موجة كبيرة من التساؤلات بين الجماهير، خاصة مع اقتراب موعد كأس العرب وتصاعد الاهتمام بالاختيارات الفنية للمدرب طارق السكتيوي.
وبين من يُرجع الأمر إلى “خطة تكتيكية سرية” لإرباك المنافسين، ومن يعتبره “حرمانًا غير مبرّر للجمهور”، تحولت المسألة إلى نقاش واسع حول حدود السرية في كرة القدم وحق المتابعين في الاطلاع على مستوى منتخبهم.
السكتيوي قدّم تفسيره للخطوة المثيرة للجدل، مؤكداً أن عدم بث المباريات الودية يدخل ضمن استراتيجيته المعتمدة قبل كل بطولة مهمة، حيث يسعى إلى تقليص حجم المعلومات التي يمكن أن تصل إلى الخصوم. وقال في هذا السياق:
“استراتيجيتي قبل أي منافسة هي تقليل المعلومة على الخصوم… نفس الطريقة خدمنا بها في الأولمبياد والشان. إذا بغيتي تكون مفاجأة فالبطولة، خدم فالصمت.”
وبحسب السكتيوي، فإن عنصر المفاجأة يلعب دورًا حاسمًا في البطولات القصيرة، حيث يمكن لتفاصيل بسيطة غير مكشوفة للمنافسين أن تصنع الفارق وتقود الفريق نحو نتائج أفضل.

