مع اقتراب نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، يجد المنتخب المغربي نفسه أمام تحدٍّ حقيقي يتعلق بجاهزية عناصره الأساسية. فعدد اللاعبين القادرين على صناعة الفارق محدود، وأي إصابة في صفوفهم قد تترك أثرًا مباشرًا على أداء الفريق وتوازنه الجماعي.
الإصابات الأخيرة تؤكد حجم هذا القلق، فمدافع وست هام نايف أكرد تعرض لإصابة عضلية، وقبله النجم أشرف حكيمي الذي عانى هو الآخر من إصابة قوية. ورغم بعض الهفوات التي ارتكبها أكرد مؤخرًا، إلا أنه يظل بعيدًا جدًا في المستوى عن أي بديل متاح حاليًا.
في حال تأكد غياب أكرد عن المنتخب الوطني، يبرز السؤال الأهم: من سيكون البديل؟
الخيارات المطروحة حالياً تتراوح بين:
1 – إسماعيل باعوف، بطل العالم للشباب والنجم المتألق في الدوري الهولندي، ويُعد الخيار الأبرز لما يمتلكه من قدرة فنية عالية على ملء الفراغ الدفاعي.
2 – سفيان بوفتيني، لاعب نادي الوصل الإماراتي، الذي وضعه الركراكي ضمن قائمة الأسماء المرشحة بعد زيارته الأخيرة للخليج العربي، ويتميز بخبرته في المباريات الدولية.
3 – عبد الحميد بودلال، لاعب رين الفرنسي، وهو اسم موثوق لدى الركراكي سبق واستُدعي للمنتخب الوطني، ويُعتبر خيارًا متاحا عند الحاجة.
4 – أنس الباش، لاعب الجيش الملكي، المعروف بلقب “جوكر المنتخب”، يمكن استدعاؤه لتعويض أي لاعب مصاب في الدفاع أو الوسط بفضل مرونته التكتيكية وتنوع إمكانياته.
يبقى القرار النهائي للركراكي محط اهتمام جماهير المنتخب المغربي، خاصة أن كل خيار يقدم إضافة مختلفة ويعكس استراتيجية المدرب في مواجهة المباريات الودية المهمة قبل الاستحقاقات المقبلة.

