أنهى المنتخب المغربي مواجهته أمام منتخب مالي بنتيجة التعادل (1-1)، في اللقاء الذي جمعهما ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات لكأس أمم إفريقيا، في نتيجة خيّبت جزئياً آمال الجماهير التي كانت تطمح لحسم التأهل مبكراً، لكنها في الوقت ذاته أبقت “أسود الأطلس” في موقع مريح وقريب من العبور إلى الدور ثمن النهائي.
وبهذا التعادل، رفع المنتخب الوطني رصيده إلى أربع نقاط، متصدراً مجموعته بشكل مؤقت، مستفيداً من نظام البطولة الذي يفتح أكثر من باب للتأهل، سواء عبر احتلال الصدارة أو الوصافة، أو من خلال أفضل أصحاب المركز الثالث.
وتتجه الأنظار الآن إلى الجولة الأخيرة أمام منتخب زامبيا، التي ستشكل محطة الحسم، حيث يضمن الفوز تأهل المغرب في الصدارة دون الحاجة لأي حسابات إضافية، بينما يكفي التعادل لبلوغ الدور المقبل مع بقاء ترتيب الصدارة رهيناً بنتيجة المباراة الأخرى ضمن المجموعة.
أما في سيناريو الخسارة، ورغم تراجع ترتيب المنتخب، فإن خطر الإقصاء يظل ضعيفاً، إذ تبقى فرص التأهل قائمة ضمن أفضل المنتخبات المحتلة للمركز الثالث، مع احتمال الاصطدام بمنافس قوي في دور مبكر من المنافسة.

